إن الدراسات القرآنية والسنية من أشرف العلوم لتعلقهما بالوحي الشريف ولتضمنهما قيم الدين الإسلامي الصحيحة، واستيعابهما الطريق السوي الذي يضمن النجاة والسعادة في الدارين، وقد حث الإسلام على العلم في كل مجالات الحياة ولم يميز مجالا عن آخر بما أنه يعمل على إفادة الناس وتحقيق مصالحهم، وقد أثبتت الدراسة أن العلم لا قيمة له إذا لم يفعل، ولم يتماشى مع مصالح الناس، ولم يكن طرفا في تحقيق الخلافة في الأرض، كما انتهت الدراسة إلى أن العلوم المتعلقة بالوحي لا تكون فاعلة، ولا يتحقق المراد منها إلا إذا تكاملت مع بقية العلوم العملية المسيرة لحياة البشر
Read More
